فرنجية من قصر زغرتا: مشروعي عروبي وَحدَوي
أكد رئيس تيار” المردة” سليمان فرنجية أنّ “البلد يحتاج إلى تعاون وتعاضد جميع أبنائه لاخراجه من محنته وكل يوم تأخير يدفع الشعب ثمنه”.
كلام فرنجية جاء خلال العشاء التقليدي لمناسبة “خميس المرفع” في قصر الرئيس الراحل سليمان فرنجيه حيث لفت الى ان “ما يهمنا هو مستقبل اولادكم وأمن الناس وامانهم الاجتماعي والاقتصادي. واليوم تُستعمل الأزمة الاقتصادية كوسيلة للضغط السياسي من قبل البعض الذي يستغلّ وجع الناس للحصول على مكاسب سياسية وهذا لا يجوز”.
ورأى أن “انتقاد الوضع فقط من اجل استمالة الرأي العام لا يحل الازمات وعلى الجميع تحمل مسؤوليتهم الوطنية باقتراح حلول واتخاذ قرارات تنقذ البلد”.
ورأى فرنجية انه “لم يترشح بعد لرئاسة الجمهورية بل ان اسمه مطروح و”الخير الله يقربه” ونيتنا تجاه وطننا سليمة ولدينا تصوّر اقتصادي وسياسي واجتماعي مبني على الواقعية وقول الحقيقة مهما كانت موجعة”.
وتطرق الى مسألة سلاح المقاومة مشيرًا الى أنها “تشكل اليوم مسألة خلافية في لبنان وعلينا معالجتها من منطلق وطني وواقعي ومسؤول”.
اما في الشأن الاقتصادي فقد لفت فرنجية الى أنه “لطالما حذرنا من النظام الريعي الذي أوصلنا الى ما نحن عليه اليوم”، معتبراً أنه “علينا أن نأخذ العبر من الأسباب التي أدّت الى الإنهيار المالي والاقتصادي لايجاد حلول علمية وعملية وما قد يساعد في بعض الحلول أن ما كان مرفوضًا سابقًا أصبح مقبولًا كزيادة التعرفة على الكهرباء”.
وأكد أن “همنا الأساسي هو تجنيب بلدنا الفوضى بانتظار التسويات الكبرى وهناك اشارات عن وجود إرادة للتوافق الدولي”، معتبراً أنّ “لبنان اليوم يعاني من أزمةٍ اقتصادية ومالية كبيرة تحتم علينا جميعًا أن نباشر بإيجاد حلول جذرية بعيدًا عن المزايدات والشعبوية”.
وتابع قائلًا: “الامور ذاهبة في الاتجاه الصحيح والدستور قد وضع بطريقة حكيمة فالميثاقية هي أن تكون كل طائفة ممثلة وبالتالي فإن الرئيس المنتخب ب 65 صوتًا وبحضور 86 نائبًا هو رئيس شرعي وميثاقي”.